بينما يبدأ برشلونة في وضع خطط للاستعداد للحياة بعد سيرجيو بوسكيتس، لاعب خط الوسط الأساسي، تم ربط العديد من اللاعبين كبدائل محتملة للنجم المخضرم.

ينتهي عقد قائد النادي البالغ من العمر 34 عامًا في نهاية الموسم. وكما هو الوضع، لا يلوح في الأفق تجديد، مع ظهور الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS كإمكانية الأرجح.

أسماء مثل روبن نيفيز، نغولو كانتي وإلكاي غوندوغان كانت تدور في الأوساط كأهداف محتملة لبرشلونة لاستبدال قائدهم الذي أوشك على الرحيل.

ومع ذلك، فإن المدير الفني تشافي هيرنانديز لديه تفضيلاته واضحة فيما يتعلق باللاعب الذي يريد التعاقد معه ليحل محل بوسكيتس. في الواقع، المدرب التكتيكي البالغ من العمر 42 عامًا حريص على التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد كبديل مثالي لقائده.

تشير التقارير إلى أن تشافي يفضل زوبيمندي على نيفيز لأنه يرى أن الأول هو الأنسب في دور المحور في تشكيلة 4-3-3. ومع ذلك، فقد زُعم أن رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، يميل نحو نيفيز لأنه يمكن أن يكون خيارًا ميسور التكلفة للنادي.

ولكن، وفقًا لـ SPORT، يمارس تشافي، وكذلك مدير برشلونة جوردي كرويف، ضغوطًا على لابورتا للتعاقد مع زوبيمندي نفسه ليحل محل بوسكيتس.

يشير التقرير إلى أن المدرب والمدير يتفقان على أن زوبيمندي هو المرشح المثالي ليحل محل بوسكيتس نظرًا لقدرته الفنية ورؤيته والإمكانات التي يمتلكها.

علاوة على ذلك، كانت هناك بعض الاتصالات بين كرويف ومحيط اللاعب أيضًا، مع الإشارة إلى أن زوبيمندي سيكون سعيدًا بفرصة اللعب لبرشلونة. هذا هو السبب في تجديد عقده مع ريال سوسيداد ولكنه أصر على إبقاء الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو ساري المفعول.

ومع ذلك، لا يوجد نصاب قانوني داخل النادي بشأن التعاقد مع زوبيمندي حيث يعتقد مجلس الإدارة أن ريال سوسيداد لن يوافق على التفاوض على رسوم أقل ويرى أن استثمار 60 مليون يورو في لاعب خط الوسط يمثل خطرًا، خاصة في وقت توجد فيه مشاكل مالية.

علاوة على ذلك، لا يزال مجلس الإدارة مصممًا على ضم برناردو سيلفا ويريد التأكد من وجود أموال متاحة للنجم البرتغالي.

على الرغم من ذلك، يواصل تشافي الإصرار على التعاقد مع زوبيمندي، بدعم من كرويف. وحده الوقت كفيل بإخبارنا ما إذا كان لابورتا ومجلس الإدارة سيستسلمون ويوافقون على هذه الخطوة للاعب الإسباني.

تم الحصول على تقييم اللاعب في العنوان من موقع transfermarkt.com في تاريخ النشر.