خلال الصيف، عندما اعترف المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، بوجود فائض في عدد المدافعين في الفريق، كان أندرياس كريستنسن دائمًا اللاعب المرشح للمغادرة والبحث عن وجهة جديدة.

يمتد عقد الدولي الدنماركي الحالي حتى عام 2026، ولم يكن لدى البلوغرانا أي خطط لتمديده. وعلى هذا النحو، بدت الفكرة الأولية هي أن يقوم النادي بنقله وتحقيق ربح من لاعب وصل مجانًا من تشيلسي.

لكن كريستنسن لم يفكر أبدًا في مغادرة برشلونة، واستمر في العمل بجد في فترة ما قبل الموسم، على الرغم من التكهنات المستمرة المحيطة بمستقبله.

كريستنسن سيحظى بدور مهم

الآن، وفقًا لـ AS، بعد أن تم ترشيحه لمغادرة برشلونة في الصيف، سيلعب كريستنسن بدلاً من ذلك دورًا مهمًا تحت قيادة هانز فليك في الموسم الجاري.

بالنسبة للمدرب، لم يكن وجود الدنماركي في فريقه يمثل مشكلة أبدًا. لديه ثقة كاملة في قلب الدفاع، ويقدر هدوئه وجودته وتمريراته للكرة وتمركزه وقدرته على التكيف مع التعليمات.

يبقى القلق الوحيد هو المشاكل الجسدية المتكررة لكريستنسن - الإصابات الطفيفة أو الانزعاج العام. بعد كل شيء، تم تهميشه عمليًا طوال الموسم الماضي بأكمله.

الرحيل غير المتوقع لإينيغو مارتينيز إلى النصر زاد الآن من أهميته. في حين أنه ليس الخيار الأول على الورق، فقد لعب بالفعل 104 دقيقة في أول ثلاث مباريات بالدوري.

لم يشارك كريستنسن ضد مايوركا، وشارك في الربع الأخير من الساعة في ليفانتي، ثم شارك مع إريك غارسيا ضد رايو فاليكانو، حيث أكمل 90 دقيقة كاملة وكان يمكن القول إنه أحد المدافعين القلائل الذين خرجوا بنتيجة إيجابية.

على هذا النحو، يبدو أن كريستنسن سيحصل على دقائق منتظمة للمضي قدمًا، وذلك بفضل ثقة فليك وجهازه التدريبي، الذين يرغبون أيضًا في تشجيع المنافسة والتناوب أكثر بكثير من الموسم الماضي.

ومع ذلك، لم يتخذ برشلونة قرارًا بعد بشأن وضع عقده. لم يتم استبعاد عرض التجديد، على الرغم من أنه ليس مطروحًا على الطاولة في الوقت الحالي.