كما ذكرت مصادر موثوقة متعددة منذ فترة، يفكر نادي برشلونة بجدية في سحب شارة القيادة من مارك أندريه تير شتيغن.

يبدو أن العلاقة بين النادي واللاعب على وشك الانهيار التام.

تصريح اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا يوم الخميس، والذي كشف فيه أنه سيخضع لعملية جراحية وسيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، لم يرضِ برشلونة.

على هذا النحو، هناك إجماع متزايد داخل النادي على أن تير شتيغن لم يعد المرشح المثالي لقيادة المجموعة.

أربعة مرشحين للانضمام إلى المجموعة القيادية

في الموسم الماضي، عين مدرب برشلونة هانسي فليك خمسة قادة، وكان تير شتيغن هو القائد الأول، يليه رونالد أراوخو، وفرينكي دي يونغ، ورافينيا، وبيدري.

الآن، مع احتمال تجريد تير شتيغن من مهام قائده، يفتح منصب في المجموعة القيادية.

ووفقًا لـ موندو ديبورتيفو، هناك العديد من اللاعبين الكبار الذين يمكنهم التقدم إلى المجموعة القيادية.

المرشحون الأربعة، بحسب التقرير، هم المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز، والمهاجم المتمرس روبرت ليفاندوفسكي، والمجتهد فيران توريس، وحتى النجم الشاب لامين يامال.

أثبت مارتينيز نفسه كقائد في المجموعة بفضل خبرته وعقليته، ويمكن أن يكون إضافة قيمة. وينطبق الشيء نفسه على ليفاندوفسكي أيضًا.

قد لا يكون فيران لاعبًا أساسيًا منتظمًا، لكنه اكتسب ثقة هانسي فليك بمساهماته القيمة وعقليته القوية وأخلاقيات عمله.

قد يكون منح لامين يامال شارة القيادة في سن 18 عامًا أمرًا سابقًا لأوانه بعض الشيء، لكنه بالفعل وجه فريق برشلونة هذا وقد أظهر أنه يزدهر تحت الضغط والمسؤولية.

حاليًا، كما ذكرنا أعلاه، القادة الآخرون هم أراوخو، ودي يونغ، وبيدري، ورافينيا. يجب على فليك الآن أن يقرر ما إذا كان سيعين قائدًا أول جديدًا بنفسه أو يسمح للفريق بالتصويت، كما كان الحال سابقًا في برشلونة.

أما بالنسبة للمكان الشاغر، إذا مضى برشلونة في قراره بشأن تير شتيغن، فيمكن للرباعي المذكور أعلاه الانضمام إلى المجموعة القيادية.