لم تخفف بداية برشلونة الخالية من الهزائم في موسم الدوري الإسباني مخاوف هانسي فليك تمامًا.

وذلك لأنه، كما ورد في موندو ديبورتيفو، لم يستقر المدير الفني بعد على تشكيلة أساسية ثابتة، وقد كشف التعادل 1-1 ضد رايو فاليكانو عن فجوات يجب معالجتها إذا أراد البارسا المنافسة على اللقب.

في حين أن النتيجة لا تجعلهم يتأخرون إلا بنقطتين خلف المتصدر ريال مدريد، إلا أن فليك يشعر بقلق أكبر بشأن الافتقار إلى الإيقاع في الملعب أكثر من الجدول نفسه.

ما هي المشكلة؟

الرحيل المفاجئ لإينيغو مارتينيز إلى النصر أثر على المدرب أكثر مما كان متوقعًا. كان فليك يعتمد عليه كقائد للدفاع ولم يخطط لرحيله.

بالإضافة إلى التعقيدات، انتهى الأمر ببقاء أندرياس كريستنسن، الذي كان من المتوقع في البداية أن يغادر، مما أدى إلى اختلال التوازن في خطط فليك الدفاعية.

أكدت مصادر النادي أنه تمت مناقشة خيار التعاقد مع قلب دفاع آخر أو حتى ظهير أيمن، لكن ذلك لم يتحقق.

ونتيجة لذلك، لا يزال فليك يفتقد إلى الحضور المهيمن الذي كان يوفره إينيغو ذات مرة.

خط الوسط والهجوم غير مستقران أيضًا

في خط الوسط، اعتمد فليك على فرينكي دي يونج وبيدري لتوفير الإبداع. ومع ذلك، ضد رايو، كافح الثنائي لفرض نفسيهما، ووجد برشلونة صعوبة في خلق فرص واضحة.

يثير الهجوم العديد من الأسئلة أيضًا. تم الاستقرار على الأجنحة مع الثقة في رافينها على اليسار وتألق لامين يامال على اليمين.

لكن الأدوار المركزية لا تزال غير مؤكدة، حيث اختبر فليك لاعبين خط وسط مهاجمين مختلفين، بالتناوب بين فيرمين لوبيز ورافينها وداني أولمو.

في المقدمة، تم تفضيل فيران توريس بسبب مستواه التهديفي، بينما يعاني ليفاندوفسكي، الذي يتعافى من الإصابة. ومع ذلك، فإن قلة الأهداف يمكن أن تفتح الباب لعودة المهاجم البولندي.

في الوقت الحالي، يواصل فليك الموازنة بين الخيارات، بحثًا عن التوازن الذي يمكن أن يحول سلسلة برشلونة الخالية من الهزائم إلى حملة للفوز باللقب.