غويل فيرنانديز يرفض الإغراءات ويراهن على برشلونة

تلقى نجم برشلونة الشاب غويليم فرنانديز عروضًا لا تحصى من أندية متعددة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ومع ذلك، وفقًا لـ SPORT، على الرغم من الاهتمام، كان تركيز غويليم دائمًا على البقاء والنجاح في برشلونة.
اشتهر برؤيته وذكائه في خط الوسط، وقد أثار إعجاب الجميع خلال فترة ما قبل الموسم تحت قيادة هانسي فليك.
حصل على مكان في الجولة الآسيوية، وشارك لأول مرة مع الفريق الأول ضد نادي سيول الكوري في كوريا، وعاد للتدريب مع الفريق الأول.
اهتمام من الفرق الكبرى
إن التواجد مع الفريق الأول خلال فترة إعداد مكثفة كهذه ليس بالأمر السهل. قلة قليلة من اللاعبين يحصلون على هذه الفرصة، وهذا يدل على مدى تقدير فليك لغويليم.
على هذا النحو، ورد أن أندية مثل دورتموند وأندورا قد تواصلت معه مرة أخرى هذا الصيف، على أمل إغرائه بوعود بكرة القدم السريعة في الفريق الأول.

لكن غويليم والمقربين منه قرروا أن البقاء في برشلونة، حيث يمكنه مواصلة نموه، هو أفضل خطوة.
يمتد عقده الحالي حتى عام 2027، مما يمنحه الاستقرار وفرصة التطور في بيئة مألوفة.
الالتزام على النجاح السريع
اعتقد الكثيرون أنه بعد هبوط الفريق الاحتياطي إلى دوري الدرجة الثانية، قد يغادر غويليم ليجد طرقًا أسهل لكرة القدم للمحترفين.
ومع ذلك، فقد اختار البقاء في النادي الذي شكله على مدى السنوات الثماني الماضية. يواصل التدريب مع الفريق الأول بينما يتنافس مع الاحتياط، ويوازن بين التطور والمسؤولية.
هذا الموسم مهم بشكل خاص لأنه يستعد لسنته الأخيرة في صفوف الشباب ويبدأ محادثات جديدة مع برشلونة حول مستقبله وعقوده.
من خلال البقاء في مكانه، يظهر غويليم الصبر والنضج والولاء. بينما تعد الأندية الأخرى بالنجاح السريع، يظهر قرار غويليم أن النمو على المدى الطويل والبقاء في البيئة المناسبة يمكن أن يكونا مجزيين بنفس القدر.