لم تتجاوز اهتمام تشيلسي بـ فيرمين لوبيز مجرد استفسار بسيط

كشفت تقارير من MARCA عن الحقيقة وراء سعي تشيلسي المفترض وراء لاعب خط وسط برشلونة فيرمين لوبيز.
على الرغم من كل الضجيج في الصحافة وشائعات العروض الضخمة، إلا أن الواقع كان أقل دراماتيكية بكثير.
على هذا النحو، لم يتجاوز اهتمام تشيلسي مجرد رسالة أولية، وحتى ذلك الحين، لم يتجاوز تقييمهم للاعب 40 مليون يورو.
مع اقتراب فترة الانتقالات من نهايتها، بدأت التكهنات حول مستقبل فيرمين تشتد.
صور البعض صورة لتحرك وشيك، مع أرقام تصل إلى 50 - 58 مليون يورو يتم تداولها.
ومع ذلك، في الواقع، لم يتحقق أي شيء ملموس على الإطلاق. كان اهتمام تشيلسي حقيقيًا ولكنه فاتراً، ولم يقترب برشلونة أبدًا من الترفيه به.
ما هي القصة؟
بدأت القصة قبل أكثر من شهر من الموعد النهائي، عندما تلقى ديكو رسالة بريد إلكتروني من تشيلسي. أعربت الرسالة عن إعجابها بفيرمين وألمحت إلى إمكانية تقديم عرض بحوالي 40 مليون يورو.

لم يكلف ديكو نفسه عناء الرد لأن الاقتراح كان ببساطة أقل من أن يستحق المناقشة، نظرًا للأهمية التي يتمتع بها فيرمين في خطط برشلونة.
ما تلا ذلك كان وابلًا من الضجيج الإعلامي. بالغت التقارير في النهاية في استعداد تشيلسي المزعوم لدفع أكثر من 50 مليون يورو، لكن هذه الأرقام لم تتطابق مع الواقع في ستامفورد بريدج.
في الواقع، استبعدت مصادر مقربة من النادي الإنجليزي فكرة دفع مثل هذا المبلغ، حيث لخص أحد الردود على النحو التالي: "الكثير من المال على هذا الطفل".
ماذا عن برشلونة؟
وفي الوقت نفسه، كان موقف برشلونة واضحًا دائمًا. على الرغم من أن النادي يواصل الكفاح ضد القيود المالية، إلا أنه يرى أن فيرمين أصلًا ثمينًا للمستقبل.
في حين أصبح شرط الإفراج البالغ 90 مليون يورو نقطة نقاش، تشير مصادر مطلعة إلى أن البارسا كان سينظر فقط في رقم أقرب إلى 70 مليون يورو، وهو بعيد عما كان تشيلسي على استعداد لمناقشته.
في النهاية، لم يضغط فيرمين نفسه أبدًا من أجل الخروج. كان قلبه دائمًا في برشلونة، حتى لو كان نقص الدقائق يجعله يتوقف من حين لآخر.
في النهاية، تحولت ملحمة تشيلسي المزعومة إلى مجرد شائعات مبالغ فيها.