وفقًا لتحديث شاركه SPORT، فقد اتضح أن مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي مصمم على استخدام لاعب خط وسط برشلونة بيدري كصانع ألعاب متقدم.

في حين أن بيدري شخصية رئيسية لكل من برشلونة والمنتخب الوطني، يشعر الكثيرون أن تأثيره على إسبانيا لا يضاهي التأثير الذي يتمتع به في كامب نو.

جادل الكثيرون بأن المشكلة تكمن في المركز الذي يتم تعيينه فيه. ذكر بيدري نفسه أنه يقدم أفضل أداء عندما يكون أكثر انخراطًا في اللعبة، خاصة في دور المحور المزدوج حيث يمكنه لمس الكرة بشكل متكرر والمساعدة في تحديد طريقة اللعب.

ومع ذلك، في تشكيلة إسبانيا، غالبًا ما يتم وضعه في مكان أعلى في الملعب، مما يحد من قدرته على التأثير في اللعبة من العمق.

دي لا فوينتي يرى شيئًا آخر

على الرغم من ذلك، يعتقد لويس دي لا فوينتي أن وضع بيدري بالقرب من المهاجم يفيد إسبانيا. "نحن نحاول تحقيق أقصى استفادة من اللاعبين من خلال إعطاء الأولوية لمنفعة الفريق."

"بيدري جيد جدًا لدرجة أنه يمكن أن يلعب في المزيد من المراكز، لكنه يمنحنا المزيد من الخيارات في مراكز أخرى حيث لدينا إمكانات كروية هائلة"، قال المدرب قبل مباراة إسبانيا ضد بلغاريا.

هذا النهج يعني أن بيدري يواصل اللعب خلف المهاجم مباشرة، كما فعل في بطولة أوروبا ودوري الأمم.

يؤدي وجوده في هذا الدور إلى تقريبه من المرمى، ولكنه يقلل أيضًا من قدرته على التحكم في المباراة بالطريقة التي يفعلها في برشلونة.

في حين يجادل بعض النقاد بأن هذا التمركز يحد من تأثير بيدري الإبداعي، إلا أن دي لا فوينتي واثق من أنه يزيد من الخيارات الهجومية للفريق.

بالنسبة لبيدري، فإن التكيف مع هذا الدور المتقدم يمثل تحديًا، إلا أن تنوعه يضمن بقائه محورًا لخطط إسبانيا.

على الرغم من الاختلافات بين النادي والمنتخب، إلا أن موهبة لاعب خط الوسط تبقيه من بين أهم اللاعبين في الفريق، حتى لو لم يكن دائمًا في مركزه المثالي.